مصائب شركة الكهرباء عند بعض المواطنين.. “فوائد”
في ظاهرة غريبة بليبيا؛ استغل بعض المواطنين مرافق الشركة العامة للكهرباء بشكل مختلف، تميز عن غيره من ظواهر سرقة الأسلاك وسرقة الأعمدة والمعدات الخاصة بالشركة.
وكما هو الحال بالنسبة لعدد من مرافق الدولة الليبية؛ تحولت هذه المحطة بسبب الفساد والإهمال، إلى مخزن للخضار بعد استغلالها من قبل أحد المواطنين.
محطة أخرى؛ تحولت إلى مكان ومخزن لغسيل السجاد؛ الأمر الذي ينعكس سلبيًا على الفرق الفنية أثناء القيام بالصيانة كما يُشكّل خطورةً على السلامة العامة، فمعدات الشركة العامة للكهرباء لم تسلم سواءً كانت تحت الأرض أو فوقها أو حتى في السماء.
تجدر الإشارة إلى أن حكومة الوحدة الوطنية أنفقت أكثر من 900 مليون دينار، منذ توليها المسؤولية، على قطع غيار المحطات والوحدات المولدة للطاقة.
وأبرمت الحكومة عقودًا من بعض الدول المجاورة لها لمدها بالكهرباء، إلا أن عمليات السرقة والهجمات المتتالية على المحطات فاقمت الوضع.