مستشفى تازربو يعاني.. والحكومات تُدير ظهرها
يعاني مستشفى تازربو من قلة الإمكانيات، ويحاول القائمون عليه التواصل مع الجهات المختصة في الحكومات للنظر فيما يحتاجه وتحديدا غرفة العمليات التي تعتبر الوحيدة بالمستشفى.
وتستقبل غرفة العمليات المزودة بأجهزة ومعدات قديمة، الحالات الطارئة جراء الحوادث والجرحى إثر الاشتباكات وعمليات الولادة القيصرية.
ويطالب الأطباء بمستشفى تازربو بإضافة غرفة أخرى للعمليات، وتوفير ما يحتاجونه من لوازم ومعدات لرفع المعاناة عن المواطنين وضمان توفير الخدمات اللائقة لهم.
كما طالبوا بتوفير أجهزة تخدير و”ألتراساوند” لمساعدة الأطباء في معرفة وجود نزيف داخلي في المصاب وتحديد موقعه ودون ذلك قد يفقد المصاب حياته.
أما معمل التحاليل فإنه يعاني تهالك الأجهزة وبحاجة لتطوير ليتمكن من توفير الخدمة للمواطنين في تازربو.
وقال أحد العاملين في المعمل إنهم خاطبوا الوزارة بشأن توفير الأجهزة اللازمة إلا أنهم لم يتلقوا أي رد.
وأضاف أن المواطن يتجه إلى مدن أخرى ويقطع مسافة 500 كلم لإجراء التحاليل الطبية اللازمة.
وبشأن جهاز تصوير الأشعة فهو عاطل منذ سنة و3 شهور، وأكد العاملون أنهم خاطبوا الجهات المختصة بشأنه عدة مرات وكان الرد بأن الوضع الأمني يمنع الموظفين من القدوم لتازربو لإصلاح الجهاز.