مزاجكِ السيئ يؤثر على صحة طفلكِ أكثر مما تعتقدين
تعاني أغلب النساء من المزاج السيئ بين الحين والآخر، ويرتبط هذا بأسباب مختلفة منها ظروف الحياة الصعبة والضغوط وتعدد المهمات اليومية والتعب والمشاكل الصحية والتغييرات الهرمونية.
وما لا تعرفينه كما الكثير من الأمهات هو أن هذا يمكن أن يؤثر بشكل سلبي على نفسية الطفل، وإليك أبرز تأثيرات مزاجك السيئ عليه:
نتائج المزاج السيئ على الأطفال
مزاجكِ السيئ قد يؤثر بشكل ملحوظ وأكثر مما تتوقعين على الصحة النفسية لطفلك. ولتعرفي هذا من الضروي أن تراقبي بعض سلوكياته:
عدم الشعور بالأمان
عندما تُظهرين شعوركِ بالتوتر وعدم الارتياح لا بد من أن ينتقل هذا الشعور إلى طفلك، بل إنه يتطور ويتحول إلى عدم الإحساس بالأمان وإلى الشعور بالذنب والضعف وعدم الثقة بالنفس.
القلق والاكتئاب
غالباً ما يعاني الأطفال الذين يعيشون في بيئة يسودها التوتر وتقلب المزاج لدى الأهل من الاكتئاب. ويترافق هذا مع عدم القدرة على الانسجام والتكيف مع الأجواء الاجتماعية في المدرسة ودائرة الأصدقاء.
العدوانية
يعتبر التصرف العنيف من النتائج الحتمية التي تظهر لدى الطفل في حال كانت والدته تبدو سيئة المزاج في معظم الأحيان. كما أن هذا يمكن أن يؤدي إلى برود العلاقات بين الأهل والأولاد مع مرور الوقت.
الحلول
لكي تتخلصي من المزاج السيئ ومن تأثيره على أطفالك يمكنكِ أن تقومي ببعض الخطوات المفيدة:
-الاسترخاء عن طريق ممارسة بعض التمارين مثل المشي أو من خلال الاستحمام بالماء الدافئ أو لقاء بعض الصديقات.
-الحوار مع أشخاص يمكن الوثوق بهم. فهذا يساعد على التعبير عن الأفكار وعلى التخلص من الطاقة السلبية وعلى خفض مستوى التوتر.
-الاعتراف بالمشكلة وهي الخطوة الأساسية التي يجب القيام بها من أجل الحد من تأثير مزاجكِ السيئ على طفلك.
-من الضروري الحرص على تحكيم العقل أثناء مواجهة المصاعب والمواقف الصعبة والسعي إلى التحكم بالانفعالات وردود الفعل السلبية.
-التحدث إلى الطفل ليعرف أنه ليس سبب مزاجك السيئ وليكف عن الشعور بالذنب والضعف.
