مركز مكافحة الأمراض يتخذ إجراءات احترازية لصد كورونا
يواصل المركز الوطني لمكافحة الأمراض تدارك أزمة انتشار فيروس كورونا في أغلب دول العالم، عبر الإجراءات الوقائية على المنافذ والمواقع الحيوية في ليبيا.
وفي سباق مع الزمن، عمل المركز الوطني لمكافحة الأمراض، على دعم المنافذ والمراكز الحيوية في ليبيا، بمعدات وفرض إجراءات صحية في أغلب المناطق والمدن في ليبيا.
وأفاد المركز الإعلامي للمركز، ضمن متابعاته اليومية، أن مدير المركز الدكتور بدر الدين بشير، أرسل فريقا طبيا إلى مكتب الرقابة الصحية الدولية بمنفذ ميناء الخمس البحري، يتكون من المنسق الوطني للرصد والتقصي ومدير الإعلام الصحي بالمركز الوطني وأعضاء إدارة الرصد والتقصي بالمركز.
ويأتي هذا الدعم، للاطلاع على سير العمل، من حيث الإجراءات المتبعة للوقاية من خطر دخول فيروس كورورنا إلى ليبيا عبر المسار البحري.
وفي ذات السياق، أعلن المركز الوطني لمكافحة الأمراض، أنه رفع من درجة الاستعداد والتأهب في كافة منافذ البلاد البرية والبحرية والجوية، ضمن إجراءاته الاحترازية من فيروس كورونا، عبر عمليات الفحص الحراري بمنفذ ميناء الخمس البحري لطاقم السفينة “كونتشيب إيكو” عقب وصولها من اليونان.
ومل بين المنافذ البرية إلى البحرية والجوية، تتواصل الفرق الطبية في محاولة لبسط سيطرتها الصحية والوقائية، لتدارك الأزمة وفقا للامكانات المتاحة، إلى أن تنتهي أزمة انتشار فيروس كورونا، بسلام دون أي عواقب قد تُنذر بكارثة إنسانية.