مركز أبحاث أميركي “يفضح تحايل” بيونغ يانغ نووياً
218TV|رصد ومتابعة
في أول تأكيد مباشر لـ”اتهامات أميركية” وُجّهت إلى كوريا الشمالية بشأن “عدم الوفاء بتعهدات” قطعها كيم إيل جونغ خلال قمة عُقِدت في سنغافورة مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قال مركز (38 نورث) الأميركي للأبحاث إنّ صورا التقطتها الأقمار الصناعية الأسبوع الماضي، تشير إلى أنّ كوريا الشمالية توقفت عن تفكيك موقع لاختبارات محركات الصواريخ في الربع الأول من شهر أغسطس الحالي، وأنّه من الأساس لم يكن هنالك “عمليات تفكيك كبيرة” للمنشآت الصاروخية، في ظلّ تقارير تقول إنّ بيونغ يانغ يُحْتمل أن تُعيد تجارب على صواريخ باليستية.
ووفقا لتقرير مركز الأبحاث الأميركي فإنَّ القطع التي جرى تفكيكها، ما تزال مكدسةً على الأرض داخل المنشآت، وهو ما يعني أنّ السلطات تستعدّ لإعادةِ “جمعها وتركيبها”، مع أي خلاف على الالتزامات والتعهدات المترتّبة على قمة سنغافورة، التي عَدَّها ترامب “أفضلَ خيارٍ على الإطلاق”، للتعامل مع الطموحات “النووية والصاروخية لبيونغ يانغ”
وكان وزيرُ الخارجية الأميركي مايك بومبيو قال الشهر الماضي إنّ التقارير التي تفيد بأنّ كوريا الشمالية بدأت في تفكيك منشآتها في محطة سوهاي، تتماشى مع تعهد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون خلال قمته مع ترامب في سنغافورة في 12 يونيو، لكنّ تقارير أميركية متكررة كشفت غير ذلك، علما أن الوزير الأميركي هو الذي أشرف على محادثات الاتصال السري مع بيونغ يانغ، منذ أن كان مديرا لوكالة المخابرات المركزية الأميركية، وقبل أن يعيّن في مارس الماضي وزيرا للخارجية خلفا لريكس تليرسون.