مركزي طرابلس يُحاول تدارك أزمة “سيولة العاصمة”
في محاولة من المصرف المركزي في طرابلس للحد من أزمة السيولة النقدية في العاصمة وزع المركزي خلال النصف الأول من شهر مايو 190 مليون دينار على فروع 5 مصارف تجارية وهي مصرف الصحارى الذي خصص له 25 مليون دينار كما خصص لمصرف الوحدة 35 مليونا بينما خصص للمصرف التجاري الوطني 40 مليون دينار وكان نصيب مصرف شمال أفريقيا 20 مليون دينار بينما كانت لمصرف الجمهورية الحصة الأكبر بقيمة 70 مليون دينار.
ولم يُوضّح مركزي طرابلس إن كانت القيمة الموزعة قد نجح في استقطابها من العملة المتداولة خارج القطاع المصرفي والمقدرة بنحو 34 مليار دينار في المنطقة الغربية أو من عملة نقدية كانت طبعت في الخارج.
وكان محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير قد اجتمع قبل أيام مع المديرين العامين للمصارف مشددا على أهمية تسهيل الإجراءات للمواطنين والتأكيد على أهمية التعاون بين المصارف التجارية وتسهيل إجراءات المقاصة أمام المواطنين في ظل الوضع الأمني الصعب الذي تعيشه طرابلس.
ويعيش المواطن منذ خمس سنوات أزمة ثقة في القطاع المصرفي الذي تكررت وعوده بتحسين الخدمة المقدمة أو وضع حلول لأزمة السيولة النقدية.