“مركزي طرابلس”: لم نُحذّر من تداول العملة الروسية
تقرير 218
لم يتأخر مصرف ليبيا المركزي في طرابلس عن نفي ما تم تداوله باسمه في مواقع التواصل الاجتماعي حول تحذيره من التعامل بالعملة الليبية المطبوعة في روسيا من قبل مركزي البيضاء ومحاسبة كل من يتعامل بها وفقا للقانون، حيث جاء النفي بعد تداول نشطاء ورجال أعمال لكتاب صادر من المجلس الرئاسي لم تتأكد 218 من صحته يطالب فيه السراج محافظ المصرف المركزي الصديق الكبير باتخاذ إجراءات اتجاه العملة المطبوعة في روسيا التي وصفها السراج بالمزيفة وفقا للقانون.
وإن صح الكتاب فإن مراقبين يرون أن السراج خالف نفسه باعتباره وجه رسالة إلى اللجنة المالية في مجلس النواب بطبرق عام 2016 منح فيها الموافقة على إمكانية الاستفادة من تدوال العملة المطبوعة في روسيا التي كانت تقدر في حينها بأربعة مليارات دينار وهي الدفعة الأولى التي طبعها فريق الحبري وقتها.
ومن جهته قال سليمان الشحومي مؤسس سوق الأوراق المالية في ليبيا معلقا على رسالة المجلس الرئاسي من خلال منشور عبر حسابه بموقع فيسبوك إنه لا يمكن إلغاء عملة من التداول ولا إيقاف الطباعة من الطرفين مشددا على أهمية توحيد إدارة المصرف واصفا الأمر بحاجة لإرادة وليس لنوايا أو عمليات مراجعة مالية فشل الطرفان حتى الآن في الاتفاق عليها حسب قوله.
أما رجل الأعمال حسني بي فقد وصف عبر منشور له خطوة المجلس الرئاسي بأنها ستظلم 50% من الليبيين وأن السراج وفريق عمله يعملون على التقسيم المؤسسي وإطالة أمد الحرب.
يُشار إلى أن إجمالي العملة المطبوعة في روسيا والمعلن عنها حسب مصادر قناة 218: 11 مليار دينار دخل منها للتداول أقل من 10 مليارات بقليل.