مرضى الأورام.. أرقام مُخيفة وخدمات مُخيبة
تعاني المنظومة الصحية في ليبيا تراجعاً كبيراً بسبب تردي الأوضاع الاقتصادية ما أدى إلى نقص الأدوية والمعدات ونتيجة لذلك بات على مرضى الأورام الذين يريدون العلاج بالداخل البحث عن مركز متخصص أو السفر للعلاج في الخارج.
وسجلت وزارة الصحة في إحصائية جديدة، 340 حالة جديدة مصابة بالأورام خلال عام 2019 وفقًا لما أظهرته سجلات قسم الإحصاء التابع بمعهد الأورام، وتقول الإحصائية إن 6077 شخصًا مصابون بمرض السرطان في ليبيا منذ ثلاثة أعوام وإن النسبة الأكبر للمصابين بسرطان القولون والرئة بنسبة 12% لكل منهما من إجمالي المصابين في البلاد.
ثم تأتي الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 11%، وتاليا سرطان المثانة بنحو 6.4%، ويبقى 59% لباقي أنواع السرطانات، لكن تظل نسبة الإصابة بسرطان الثدي هي الأعلى بين نسب الإصابات لدى الإناث.
في المقابل مازال المعهد القومي لعلاج الأورام بصبراتة يعاني من توقف قسمي زراعة نخاع العظام والإيواء بعد أن توقفت أعمال الصيانة فيهما منذ عام 2011.
وفي محاولة بالنهوض بالمعهد أصدرت وزارة الصحة تعليمات تقضي باستمرار تقديم الدعم للمعهد الذي يشهد حاليًا أعمال صيانة شاملة لقسم العلاج الإشعاعي وغرف العمليات وأقسام أمراض الدم والجراحة والعمليات والعلاج الإشعاعي والإحصاء.