مرزق.. توترات أمنية تصل ذروتها
تقرير | 218
بعد أن هدأت التوترات في المدة الماضية وظلت كذلك بعد دخول وحدات من الجيش، عاد التوتر الأمني ليصل ذروته في مرزق، مصادر خاصة لـ”218NEWS” من قلب المدينة تحدثت عن هجوم مسلح شنته قوات من المعارضة التشادية ومعها عناصر من داعش، هذه القوة المهاجمة تقوم بالقتل على الهوية واستهداف مكونات بعينها في تطور جديد لنوعية الصراع وانتقاله من النفوذ السياسي إلى الوجود العرقي.
هذه الأخبار صاحبتها أخرى عن أن القوة المهاجمة يقودها شخص يدعى أبوبكر سوقي، سوقي بحسب بعض الأنباء كان قد وصل إلى طرابلس والتقى رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج وتحصل منه على مبلغ مالي نظير القيام بعمليات في الجنوب، هذه العمليات تتلخص في تحقيق غرض عسكري واحد هو زعزعة سيطرة الجيش على الجنوب وخلق بؤر صراع وتوتر في ظهر القوات المسلحة المتقدمة حتى حدود طرابلس تاركة الجنوب للأجهزة الأمنية.
مناشدات كثيرة وصلت إلى نشطاء وإعلاميين تحذر من مغبة تصاعد الأمور في مرزق وانتقالها إلى نقطة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي وسط استهدافات من سلاح الجو لمواقع المعارضة وتجمعاتهم، وحديث عن توجه قوة من الجفرة لإرجاع الأمور إلى سابق عهدها ومنع أي تطور مسلح قد ينذر بكارثة إنسانية.