عادت المعارك في مرزق من جديد إلى الواجهة دون أن تتدخل الجهات الرسمية وبعيدا عن الإعلام.
فقد تواترتْ أنباء عن قيام مجموعات مسلحة في وقت متأخر من ليل السبت بضرب حصار على المدينة الواقعة في أقصى الجنوب وشرعت في القصف فيما هب أهل المدينة للحيلولة دون اقتحام المجموعات المسلحة لأحيائهم ومنازلهم .
وذكرتْ مصادر متطابقة أن الحي الأكثر استهدافا هو حي المقريف حيث ناشد أهل المدينة الجهات الأمنية والعسكرية أن تتدخل لإنقاذ المدنيين من مجزرة وشيكة سترتكبها قوات وصفت بالمرتزقة.
مدونون على صفحات التواصل الاجتماعي طالبوا قوات الجيش الوطني بسرعة التدخل لحماية المدينة من بطش المهاجمين مؤكدين أنه لا وجود لأي قوة تذكر يمكنها فرض القانون بالمدينة.
ورغم أن تجدد المعارك في مرزق يأتي بعد تحذيرات أمنية وتقارير عن تحركات لخلايا نائمة من تنظيم داعش وغيره من جماعات إرهابية تجوب الصحراء ، إلا أنه لا تتوفر أية معلومات عن سقوط ضحايا من الطرفين وأي توصيفات محددة لهوية القوة المهاجمة.