“مرتبة خطيرة” لليبيا بمُؤشر مُساهمة الدول إنسانياً
كشف مؤشر “Good country Index” العالمي عن تصنيفه الجديد لقائمة دول العالم من حيث إسهاماتها للإنسانية، حيث تصدرت فنلندا التصنيف لهذا العام متفوقة على العديد من الدول الكبرى والاقتصادات القوية، بينما جاءت ليبيا في المركز قبل الأخير بعد احتلالها المرتبة 152 من أصل 153 دولة شملها التصنيف الخاص بنسخة العام 2018.
ويعتمد التصنيف على معايير رئيسية وأخرى فرعية ويصل عددها إلى 35 معياراً تم تجميعها في 7 أصناف أتت بياناتها من مصادر كالأمم المتحدة والبنك الدولي.
وهذه المعايير أولها العلوم والتكنولوجيا، والثاني الثقافة، ثم الأمن والسلم الدوليان، والنظام العالمي، والخامس المناخ والأرض، والسادس الرخاء والمساواة، والسابع الصحة والرفاهية.
وكانت أسوأ تصنيفات ليبيا في مجال الأمن والسلم حيث حصلت على نقاط ضئيلة جداً، بالإضافة للضعف في المساهمة العلمية والتقنية ومجال المناخ العالمي.
وعلى مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وضع المؤشر الدولي الإمارات العربية المتحدة في المقدمة، إذ احتلت المركز 52 عالميا، بينما جاءت تونس في المركز 62، ثم الكويت التي حازت المركز 67 عالمياً.
وتصدرت فنلندا المؤشر العالمي، ثم هولندا وإيرلندا، فالسويد وألمانيا، لتأتي الدنمارك في المركز السادس دوليا؛ في حين حلّت فرنسا في المركز التاسع عالميا، تليها إسبانيا
وجاء العراق في المركز الأخير على مستوى التصنيف العالمي ليحتل المركز 153، وموريتانيا المركز 151 واليمن في المركز 150 عالمياً في المؤشر الذي يعمل على تقييم مساهمة الدول في خدمة الصالح العام الإنساني على المستوى الدولي.