مدرسة “ماترس” بغدامس تحكي معاناة 177 طالبا
تُعيدك أوضاع مدرسة “ماترس” الواقعة شرق مدينة غدامس بنحو 60 كلم، إلى عشرات من السنوات الماضية، حيث تستخدم أدوات في التعليم تركتها المؤسسات منذ سنين.
ورصدت “218” خلال زيارتها للمدرسة أن المعلمين والطلبة لايزالون يستعملون السبورة القديمة والطباشير الجيري، الأمر الذي قد يؤثّر على مستوى التحصيل العملي.
وتحكي مدرسة ماترس معاناة 177 طالبا يدرسون فيها، فلم تجري لها عمليات صيانة فعلية منذ افتتاحها قبل 20 عاما، وفق ما أفاد القائمون عليها.
وتُعاني المدرسة من عدم وجود مياه صالحة للشرب وشبكة صرف صحي، وندرة المكاتب المدرسية والأثاث، بالإضافة إلى تآكل الجدران بفعل عوامل التعرية.
ويوصف المشهد العام بالمدرسة بأن لا شيء جميل فيها سوى الطلبة الذين تحملوا هذه الظروف وأعضاء هيئة التدريس الذين كانوا عونا للطلبة، فيما لو سألت مسؤولي التعليم عن اسم هذه المدرسة ربما لن تلق جوابا.