مختبران في فرنسا والسويد: نافالني سُمِّم بمادة من “نوفيتشوك”
كشفت الحكومة الألمانية، اليوم أن مختبرين فرنسي وسويدي توصلا بعد فحوصات مستقلة، إلى التأكد من أن الناشط والمدون الروسي، ألكسي نافلني، قد تعرض للتسميم بواسطة مادة أعصاب من مجموعة “نوفيتشوك”.
وقال مجلس الوزراء الألماني، في بيان أصدره اليوم الاثنين على لسان المتحدث باسمه، ستيفان زبرج، إن الحكومة الفيدرالية الألمانية، طلبت مع فرنسا والسويد، من الشركاء الأوروبيين الآخرين التأكد بصورة محايدة ومستقلة من استنتاجات ألمانيا المبنية على العينات الجديدة لـ”نافالني”، وأكدت نتائج هذه الاختبارات التي أجريت في مختبرين خاصين في فرنسا والسويد، صحة ما خلصت إليه الحكومة الألمانية.
وأضاف البيان أن الحكومة الألمانية نقلت عينات نافلني إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية استجابة لطلب بخصوص اتخاذ الخطوات اللازمة لفحصها في المختبرات.
وأردف أنه بغضّ النظر عن الفحوصات الجارية حاليًا بمعرفة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، فإن ثلاثة مختبرات مختلفة توصلت بشكل متزامن إلى حقيقة أن سبب تسمم نافالني هو استعمال مادة أعصاب قتالية من مجموعة “نوفيتشوك”.
وكانت السلطات الروسية قد شددت في أكثر من مناسبة على ضرورة عدم التعجل في التوصل إلى استنتاج بهذا الخصوص، وشككّت في فرضية التسميم.