مخاوف من “عملية دراسية”.. صعبة ومعقدة
218TV|تقرير
الحربُ الأخيرةُ التي ضرَبت العاصمةَ طرابلس ومُحيطها، أضافَت إلى مشاكلِ التعليمِ مشاكلَ طارئةً جعلت من الصعبِ جداً استيعابَ كثيرٍ من التلاميذِ، على الرَّغم من افتتاحِ العام الدراسي الجديد قريبا، خاصّة مع عدم تحديدِ أمكِنَة المدارسِ التي سوفَ يرتادها أبناءُ النازحين من مناطقِ الحربِ فى جنوبِ شرقِ طرابلس، ناهيك عن أزماتِ السنواتِ السابقةِ التي كان أبرزها صعوبةَ توفيرِ لوازمِ المدارسِ بسببِ ارتفاعِ الأسعار، وشُحّ السيولَةِ النقديّة.
كما أضافَ عضوُ مكتبِ التعليمِ في بلديةِ قصرِ بن غشير، عبد الحميد الشلوح، والتي كانت موقعاً للاشتباكاتِ المسلّحةِ طوالَ الأسابيعِ الماضيةِ، أنَّ مدارسَ البلديةِ تحتاجُ إلى وقتٍ لترميمِها بعد إصابتِها بقذائفَ عشوائيّةٍ، إذْ تبدو وزارةُ التعليمِ عاجزةً عن حلِّ مشاكلَ تسبّبت بها الحربُ، فبعضُ المدارسِ فى طرابلس، نقلَت إليها البلديةُ نازحي مناطقِ جنوبِ شرقِ العاصمةِ، وتعمل هيَ الأُخرى على نَقلِ تلاميذِ المدارسِ المتضرّرة وتوزيعهم على مدارسَ أُخرى.
بالإضافة إلى مشاكِلها الأخرى الخاصّة بعدَمِ قبولِ الشركاتِ الأجنبيّةِ المتعاقَدِ معها لإعادَةِ بناءِ المدارس في المدنِ المتضررة مثل سرت وبنغازي، العودَةَ إلى ليبيا بسببِ استمرارِ الفوضى والحربِ التى قد تندلِعُ في أيّ لحظة.