مخاوف من تراجع إنتاج النفط في ليبيا
تعتمد ليبيا بشكل شبه كامل على إيرادات النفط بإدارة المؤسسة الوطنية للنفط وشراكة مؤسسات أجنبية من بينها وينترشال ديا التي صرح رئيسها التنفيذي ماريو فوكيستوف على هامش منتدى سانت بطرسبرغ أن أي تدهور في الوضع السياسي في ليبيا قد يعرض إنتاج الشركة الحالي في البلاد للخطر في إشارة للاشتباكات الدائرة في العاصمة طرابلس بين قوات الجيش والتشكيلات المسلحة التابعة لحكومة الوفاق.
رئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله كان قد حذر في وقت سابق من استمرار حالة عدم استقرار الوضع الأمني موضحا أن الأمر يهدد بخسارة 95% من الإنتاج أي ما يعني ضمنيا تراجع إيرادات النقد الأجنبي.
رؤية المؤشرات الاقتصادية العالمية سبقت وينترشال والمؤسسة والأحداث الحاصلة في طرابلس بعد أن رصد مؤشر الحرية الاقتصادية الصادر عن معهد فريزر الدولي للعام 2018 انخفاض درجة ليبيا إلى أربع وسبعة أعشار بينما كانت درجتها في عام 2016 عند أعلى من خمس درجات وبهذا احتلت ليبيا المركز الأخير عربيا وقبل الأخير عالميا ضمن التقرير السنوي لها وهو إنذار قاتم اللون للشركات الأجنبية التي تفكر بتطوير نشاطها التجاري في ليبيا بحسب كافة المعطيات على الأرض.