محلي بني وليد يُطالب بالتحرك ضد الضربة
طالب المجلس المحلي بني وليد حكومة الوفاق باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حول مقتل 3 شباب من المدينة في قصف لقوات “أفريكوم”.
ونفى المجلس أن يكون الشباب الثلاث منضمين لداعش، مطالبا النائب العام بالتحقيق في سقوط الضحايا، لإثبات براءتهم أو تورطهم من تهمة انتمائهم للتنظيم، مبيناً عدم تلقيه أي خطاب أو إشعار بانتماء الشباب إلى المجموعات المتطرفة.
وأكد المجلس محلي بني وليد، أن الأجهزة الأمنية والعسكرية في المدينة تقوم بأعمالها، وطالبت الجهات المسؤولة أكثر من مرة بدعمها كي لا تصل آثار الحرب على الإرهاب إلى المدنيين.
وشنت “أفريكوم”، الأسبوع الماضي، ضربة جوية بمنطقة أشميخ في ضواحي مدينة بني وليد، أسفرت مقتل 4 شباب، 3 منهم من سكان المدينة وآخر من سرت.
وكانت المؤسسة الليبية لحقوق الإنسان فرع بني وليد، أكدت أن الشباب الثلاث لا تربطهم أية علاقات مع داعش أو أي تنظيمات إرهابية أخرى.