محاكمة بريطانية بانتظار شقيق العبيدي

أورد موقع التلفزيون الاسكتلندي أن الشرطة البريطانية قالت إن هناك خططًا لإجراء محاكمة في بريطانيا لشقيق انتحاري “مانشستر أرينا” في الوقت الذي لا تزال فيه إجراءات التسليم مستمرة.
ويخضعُ هاشم العبيدي شقيقُ الانتحاري سلمان العبيدي للاحتجاز لدى قوة الردع في ليبيا، في انتظار الاستجابة لطلب تسليمه إلى السلطات البريطانية.
وكان الشقيقان قد سافرا إلى ليبيا في أبريل 2017 ، قبل عودة سلمان، لتنفيذ الهجوم الدامي في مانشستر الذي خلف 22 قتيلاً ومئات الجرحى.
وقال مساعد مدير مكافحة الإرهاب، رسْ جاكسون، للصحفيين إنه “من الصعب تقديم أي تفاصيل أخرى لعملية التسليم. مضيفا أنه من الواجب احترام القضاء الليبي ونحن ممتنون جدا لهم للنظر في طلبنا بتسليم المشتبه به”.

وشدد جاكسون على أنه من الأهمية أن يتم احترام القضاء البريطاني أيضاً، وخاصة حق المتهم في محاكمة عادلة، مشيراً إلى أن مكافحة الإرهاب ستستمر في جمع الأدلة والبحث عن الكثير من التفاصيل حول ما حدث.
وكانت الشرطة ذكرت في وقت سابق أنها لا تعتقد أن سلمان العبيدي كان جزءا من شبكةٍ إرهابية أوسع لكن يُعتقد أن آخرين شاركوا في التخطيط للهجوم وتمت تسمية شقيق هاشم بأنه مشتبه به.
وقد فرت عائلة العبيدي من ليبيا أثناء حكم القذافي وعاد الأب للقتال مع الجماعة الإسلامية المقاتلة عندما بدأت الانتفاضة في عام 2011.
ويذكرُ الموقع الاسكتلندي أن اتفاقا وُقّع لتسليم المجرمين بين بريطانيا وليبيا في عام 2009، لكنه يشير إلى أنه تعطل نتيجة انقسام البلاد إلى فصائل متحاربة وأن البلد يقع أسيرا لعشرات الميليشيات المختلفة بما في ذلك الجماعات المرتبطة بداعش.