محادثات السلام في “غرفة إنعاش” بعثة الأمم
تقرير
تطلعات أممية لإنعاش عملية السلام فحديث المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة حول إمكانية عقد محادثات سلام في منتصف يناير المقبل قبل مؤتمر برلين يقول ذلك.
جمع للأطراف الليبية أم الدولية، مساع لترويض طرفي الصراع على الأرض ومع الدعم الدولي لكليهما يبدو أن مهمة الأمم المتحدة ليس بالهين، إحلال سلام، تجنيب المدنيين من الصراع، عودة الاستقرار، والأبعد تداول سلمي ديمقراطي للسلطة.
المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة قال في مقابلة مع فرانس برس إن المساعي متواصلة باتجاه مؤتمر برلين وقد عقد بالخصوص 4 اجتماعات تحضيرية في العاصمة الألمانية، ويتوقع أن تعقد الجلسة النهائية في العاشر في ديسمبر مبينا أن 5 دول في مجلس الأمن شاركت في هذه الاجتماعات هي ألمانيا وأيطاليا ومصر و الامارات وتركيا، في حين أوضح أن التوتر بين الولايات المتحدة وروسيا أسهم في تعقيد الجهود الرامية لمعالجة الانقسامات الدولية بشأن الصراع الدائر .
وقبيل تصريحات سلامة كان عدد من أعضاء مجلس النواب أوضحوا لـ218 عزمهم حضور اجتماع في جنيف بتنظيم مركز الحوار الانساني وبرعاية أممية وبدأ النواب بتحصيلهم لتأشيرات الدخول بيد أن أجندة الاجتماع ماتزال غائبة وكذا الأطراف المشاركة
جهود يرى البعض أنها فردية من بعثة الأمم المتحدة التي تصارع رغبات فردية للدول الأعضاء في مجلس الأمن، بين مصالح ضيقة لبعضها وأبعاد استراتيجية للبعض الآخر، ومصالح اقتصادية نصب عين جزء منهم.