“مجلس الطوارق” يدين التنكيل بأهالي مرزق
دان المجلس الاجتماعي الأعلى لطوارق ليبيا، كافة أشكال استهداف المدنيين بالقصف والقتل والتنكيل وحرق البيوت من جميع مكونات مرزق، مؤكدا دعمه لجميع الجهود الوطنية لتهدئة وعودة الاستقرار بالمدينة.
وطالب المجلس في بيان “القيادة العامة بتحمل مسؤولياتها في الجنوب الليبي من خلال ملاحقة العصابات الإجرامية العابرة للحدود من حركات مسلحة وإرهابيين ومجرمين وحماية أرواح وأملاك المدنيين خاصة في المدن والقرى المعزولة جغرافيا”. كما دان المجلس عودة ظاهرة الخطف واستهداف المدنيين بالخطف مقابل دفع فدية ويدعو الأجهزة الامنية والعسكرية لتأمين الطرق من الجنوب وإليه خاصة في المناطق التي تتكرر فيها هذه الظواهر الإجرامية.
وطالب المجلس الاجتماعي الأعلى لطوارق ليبيا، الحكومة المؤقتة وكافة القبائل والمدن الليبية ومؤسسات المجتمع المدني بسرعة تقديم الدعم للمتضررين من الاقتتال في مرزق وتخفيف العبء عن البلديات التي تم النزوح اليها ويؤكد على ترحيبه بالدور الذي تقوم به المؤسسات الصحية والمدنية في كل بلديات الجنوب من جمع المساعدات والتبرعات واستضافة الجرحى والنازحين.
ودعا كافة النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي والمؤسسات الإعلامية الليبية لنبذ خطاب الكراهية والعنصرية وعدم تشجيعه من خلال استضافة مروجيه، وحث مؤسسات الدولة إصدار تشريعات لتجريمه والمعاقبة عليه قانونا لما يمثله من خطر على التعايش السلمي والوحدة الوطنية.
وفيما دعا المجلس كافة قبائل فزان لبذل المزيد من الجهود لدعم المصالحة والتعايش السلمي في مرزق وكافة مدن الجنوب، أكد رفع الغطاء الاجتماعي عن كل من يثبت تورطه بدعم أو مساندة الحرب في مرزق أو أي مدينة أخرى في الجنوب.