مجلس الأمن يشعر بـ “الخطر”
عقد مجلس الأمن الدولي أمس الثلاثاء للمرة الأولى جلسة عبر الفيديو بسبب المخاوف من انتشار كورونا بين المجتمعين تناول فيها الأوضاع في جمهورية الكونغو الديمقراطية وقد شهدت الجلسة صعوبات تقنية بحسب مراقبين .
ونقلت فرانس برس عن دبلوماسي قوله إن المحاولة كانت بدائية بعض الشيء وتتقدم ببطء ولكن الأمر سينجح بالنهاية ، وأعرب عن أسفه لأن مجلس الأمن الذي تتولى الصين رئاسته لشهر مارس لم يكن أكثر نشاطا منذ جلسته الأخيرة التي عقدت في مقر الأمم المتحدة في الثاني عشر من مارس.
وكانت الجلسة التي عقدت الثلاثاء بمثابة اختبار ولم تكن واردة في جدول الأعمال الرسمي للمجلس وأجريت دون حضور وسائل الإعلام بمشاركة سفراء ومساعدين محجورين في بيوتهم من خلف الشاشات، وفيما يبدو فإن فيروس كورونا أوجد نوعا جديدا من الدبلوماسية قد تعرف بدبلوماسية العالم الافتراضي أو الدبلوماسية عن بعد وهي ممارسة العمل الدبلوماسي بعدم الجلوس بشكل مباشر للحوار، بل عن طريق الفيديو أو الاتصالات الهاتفية.