مجلس الأمن يتجه لتبني أول مشروع قرار حول فيروس كورونا
يتّجه مجلس الأمن الدولي، الأسبوع القادم إلى تبنّي أوّل مشروع قرار حول أزمة فيروس كورونا، وانتشاره عالميًا، وسط الانقسامات بين الولايات المتحدة والصين وروسيا.
وصرّح أحد السفراء بالمجلس، لوكالة فرانس برس، عن الأزمة التي يشهدها العالم، وتحديدا بين الولايات المتحدة والصين، بقوله: أن غاندي قال ذات مرة إنّ التأخّر قد يكون في حدّ ذاته “عمل عنف”. ولم يوضح السفير عن القصد من هذه الجملة، إن كانت موجهة إلى الصين، المتهمة بأنها تأخرت في الإعلان عن ظهور الفيروس.
ويدعو مشروع القرار الحالي الذي اقترحته تونس وفرنسا بشكل مشترك، إلى “تعزيز التنسيق بين الدول كافّة” و”وقف الأعمال العدائيّة” وإلى هدنة “إنسانيّة” في البلدان التي تشهد نزاعات. وفقا لما نقلته الوكالة الفرنسية.
ويهدف مشروع القرار لدعم جهود الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش وعدد كبير من وكالات الأمم المتحدة التي تكافح لاحتواء العواقب السياسية والاقتصادية والاجتماعية المدمّرة للفيروس.
ومن المرجّح أن يخضع النصّ المشترك لتعديلات عدّة قبل طرحه للتصويت في موعد لم يُحسم حتى الآن.