مبادرة لحقن الدماء والعودة للحوار يقودها 44 نائباً
أصدر أعضاء من مجلس النواب بيانا أكدوا فيه على ضرورة نبذ الشقاق والفرقة وضرورة الحفاظ على النسيج الاجتماعي وحقن الدماء، داعين إلى العودة العاجلة للمسار السياسي لتشكيل سلطة تنفيذية.
وحول تشكيل السلطة التنفيذية الجديدة، دعا البيان إلى بنائها على أساس هيكلة مجلس رئاسي من رئيس ونائبين ورئيس وزراء وحكومة وحدة وطنية وتسمية شاغلي المناصب السيادية في ظل توافق ليبي ليبي دون إقصاء إلا للتطرف أو لمن أراد إقصاء نفسه.
وحمل البيان الصادر أسماء 44 نائبا من بينهم فوزي النويري ومفتاح الكرتيحي وصالح همه وعمر تنتوش وطارق الأشتر وأسماء خوجة، فضلا عن آخرين طالبوا في ديباجة البيان بحقن الدماء عبر وقف إطلاق النار واتخاذ كافة التدابير الفنية اللازمة والالتزام بالعودة للحوار الذي جرى في جنيف للاتفاق على هدنة كمرحلة أولى تمهيدا لاتفاق نهائي لوقف القتال.
كما شدد البيان في جزئية من جزئياته على ضرورة إنعاش مسار المصالحة الوطنية والسير فيه بكل جدية عبر جبر الضرر معنويا وماديا منطلقين من قاعدة عدم وجود منتصر ولا مهزوم إنما الجميع منتصرون للوطن.
موقف واضح لنواب من المجلس يرون أن الاستمرار في القتال خيار غير مثالي وأن الحل الأنجع والأسلم هو إعادة مسارات التفاوض لكن من دون تقديم أي ضمانات على جعلها مختلفة هذه المرة على المرات السابقة حين كانت كل المساعي السياسية تتعثر باستمرار حتى عدها مراقبون سببا أصيلا في اشتعال فتيل الحرب.