ما هي “المكافآت والحوافز” التي عرضها حفتر قبل “الكرامة”؟
خاص|218TV
بثت قناة (218NEWS) مقابلة خاصة مسجلة مع اللواء أحمد المسماري الناطق باسم القائد العام للجيش الوطني المشير خليفة حفتر، ضمن برنامج (البلاد)، وخُصّصت لاستذكار بعض المواقف والمحطات المفصلية التي مر بها الجيش الوطني منذ إطلاق عملية الكرامة عام 2014 وحتى اليوم، كاشفاً “أسراراً تُروى للمرة الأولى” وفق ما قال اللواء المسماري الذي توقف عند مواقف وقصص مرت مروراً عابراً في نشرات الأخبار التي كانت تركز على مجريات المعارك الكبرى التي خاضها الجيش الوطني في بنغازي ودرنة ومدن الجنوب.
وبحسب اللواء المسماري، فإن أهالي بنغازي ذهبوا في عام 2014 إلى منزل اللواء وقتذاك خليفة حفتر، إذ كانوا يبحثون عن شخصية عسكرية لها إرث وقوة واحترافية لقيادة قوات تدافع عن بنغازي في وجه الإرهابيين الذين كانوا بالآلاف، وبدأو بقتل الضباط وعائلاتهم والناشطين والقضاة والمحامين، إذ لم يتردد حفتر قائلاً للمجاميع الشعبية التي التقته وقتذاك “لبيك ليبيا”، وأنه لم يتردد لحظة واحدة في قيادة حراك عسكري ضد الإرهاب.
وطبقاً لما كشفه اللواء المسماري عن تلك اللحظات العصيبة، فإن حفتر قد أبلغ مَن التقاهم أنه يريد أن يبدأ جيشاً ليبياً وطنياً من الصفر، وأن “الحوافز والمكافآت” الوحيدة التي يمكن تقديمها في مهمة كهذه هي “الموت في سبيل استعادة ليبيا من أيدي الإرهابيين”، وأنه لا رتب لديه أبدا، وأن الرتبة الوحيدة التي سيمنحها هي تقديم الدم ثمناً غالياً لاسترداد ليبيا، فيما يكشف المسماري أن الإقبال على الجيش الوطني فاق التوقعات، وبدون امكانيات ولا أسلحة.