ماكرون يطلق أكاديمية دولية لمكافحة الإرهاب
أطلق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال زيارته لساحل العاج، أكاديمية دولية لمكافحة الإرهاب، ستكون مركزا مرجعيا للتأهيل في غرب أفريقيا يضم معهدا للكوادر ومعسكرا للتدريب، بالقرب من العاصمة أبيدجان، وهو مشروع لطالما حرص عليه ماكرون بعد أن كشف عنه عام 2017 خلال قمة بين الاتحاد الأوروبي وأفريقيا، لكنه لم يحقق تقدما، بعد عجز مسؤولي البلدين حتى الآن عن الاتفاق على إتاحة تمويل المشروع الذي خصص له نحو عشرين مليون يورو.
وطالب ماكرون حكومات دول مجموعة الساحل الخمس بموقف “واضح” من دور فرنسا العسكري في المنطقة في الحرب على الإرهاب، مشيرا إلى أنه يتوقع منهم تحمل المسؤولية، والتعبير عن ذلك بوضوح سياسي، لأن الكفاءة العسكرية تعتمد أيضا على العمل السياسي الذي يقوم به كل طرف كما تعتمد على سياسات التنمية التي تتبعها فرنسا هناك أيضا، مضيفا أن بلاده لا تستطيع مكافحة الإرهابيين بمفردها في منطقة الساحل حيث ينتشر 4500 عسكري فرنسي في إطار قوة برخان.
وهدفت الزيارة أيضا إلى بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث تم إنعاش مشروع مترو أبيدجان الذي تبلغ كلفته 1.5 مليار يورو ممولة من فرنسا، كما تطرق ماكرون مع مضيفه إلى الملف الشائك الذي تمثله الانتخابات الرئاسية المقررة في أكتوبر 2020 في ساحل العاج. واحتفل كذلك بعيد الميلاد مع الجنود الفرنسيين المتمركزين في العاصمة أبيدجان.