ماكرون وترامب يبحثان سبل الحد من التوترات في ليبيا
ناقش الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، في مكالمة هاتفية، الاثنين، سبل الحد من التوترات في ليبيا.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جود دير، في بيان مكتوب، إن الزعيمين ناقشا القضايا الثنائية والإقليمية المهمة، مضيفا أن “ماكرون وترامب ناقشا سبل الحد من التوتر في ليبيا بوجود قوات أجنبية”.
وفي وقت سابق من الاثنين، بحث الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، في اتصال هاتفي مع ترامب، آخر تطورات الأزمة الليبية وتداعياتها، ومستجدات قضية سد النهضة مع إثيوبيا.
وحسب تصريح للمتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، فقد استعرض السيسي مع ترامب موقف مصر الاستراتيجي الثابت تجاه القضية الليبية، الهادف إلى استعادة توازن أركان الدولة والحفاظ على مؤسساتها الوطنية، ومنع المزيد من تدهور الأوضاع الأمنية وذلك بتقويض التدخلات الأجنبية في الشأن الليبي التي لم تزد القضية سوى تعقيدا وتصعيدا حتى باتت تداعيات الأزمة تؤثر على الأمن والاستقرار الإقليمي بأسره.
وأبدى الرئيس الأميركي خلال المكالمة تفهمه للتداعيات السلبية للأزمة الليبية على المنطقة، مشيداً بالجهود المصرية تجاه الأزمة الليبية والتي من شأنها أن تعزز من مسار العملية السياسية في ليبيا.