“مازن” يحذر من استمرار عرقلة الخطة الأمنية لتأمين الانتخابات
قال وزير الداخلية خالد مازن في بيان مشترك مع وزيرة العدل حليمة عبد الرحمن، إن “الوضع لم يعد مقبولا في سير العملية الانتخابية بشكل طبيعي”، خاصة بعد أن اعتذرت مجدداً اللجنة المشكلة لمحكمة سبها عن النظر في الطعون، اليوم الثلاثاء، في ظل انفلات الوضع الأمني بسبب عوامل طارئة هددت الخطة الأمنية الموضوعة، حسب وصفه.
وأشار مازن إلى أن الاعتداءات الحاصلة على العملية الانتخابية لم تكن وليدة اليوم، مشيراً إلى وقوع ما وصفه ببعض الاحتكاكات، والضغوطات على كوادر ومؤسسات الوزارة، في ظل ضبط النفس من قبلها، وتجنبها التصعيد الإعلامي، مستشهداً بحادثة الاستيلاء على معدات، وتقنيات خاصة بتأمين الانتخابات بمدينة إجدابيا كانت في طريقها لمخازن الوزارة للتوزيع على المراكز، إضافة إلى ما وقع من تهديدات مباشرة لعدد من المسؤولين الأمنيين كانوا قد حضروا دورة تدريبية للانتخابات في مدينة طرابلس.
وحذر مازن من أن استمرار عرقلة الخطة الأمنية واتساع رقعة الانتهاكات والاعتداءات، سيؤدي إلى الإضرار بكل جهود الخطة الأمنية، وهو ما ينعكس مباشرة على سير العملية الانتخابية، والالتزام بها في موعدها، وألا يتم الاستمرار في طريق يؤدي إلى تدهور الأوضاع الأمنية وخروجها عن السيطرة، وهو ما يهدد الأمن القومي وسلامة البلاد والمواطنين.
يذكر أن مازن كان قد التقى المبعوث الأممي يان كوبيتش صباح اليوم في طرابلس، واستعرض خلال اللقاء مجهودات وزارة الداخلية وخطتها الإستراتيجية؛ من أجل تأمين العملية الانتخابية في ديسمبر المقبل.