ماذا تعرف عن أعراض وأسباب انتشار مرض الملاريا؟
نشرت إدارة مكافحة الأمراض المشتركة بالمركز الوطني لمكافحة الأمراض، المعلومات التوعية بمرض الملاريا والبعض الناقل، في محاولة منها لنشر الوعي المجتمعي ولمكافحة هذا المرض الذي انتشر مؤخرا، وكانت أولى حالاته في بلدية أبوسليم في طرابلس.
وهُنا ننشر لكم المعلومات الواردة من المركز الوطني لمكافحة الأمراض:
“- الملاريا مرض طفيلي تسببه طفيليات تسمى البلازموديوم Plasmodium ويوجد منه خمسة أنواع قد تسبب الإصابة للإنسان.
– ينتقل إلى الإنسان عبر لدغة البعوض من نوع Anopheles الحامل له.
– عند دخول الطفيل إلى الجسم يتجه للكبد ويتكاثر بها ومن ثم يغزو كريات الدم الحمراء، مسبباً الحمى والصداع والتقيّؤ.
– تظهر الأعراض (عادةً) بعد مضي ما بين 10 و15 يوماً من التعرّض للدغ البعوض، ويمكن لمرض الملاريا “إذا لم يعالج” أن يهدّد حياة المصاب من خلال عرقلة عملية تزويد الأعضاء الحيوية بالدم.
– بالنسبة للبعوض الناقل، هناك نحو 20 نوعاً مختلفاً من جنس Anopheles في جميع أنحاء العالم تلعب دوراً مهماً في نقل المرض للإنسان.
– إناث البعوض وحدها هي من تلدغ الإنسان لكي تحصل على وجبة الدم اللازمة لتمدها بالطاقة لوضع البيض.
– تضع الإناث بيضها في الماء الراكد أو بطي الجريان ويفضل هذا النوع المياه العذبة.
– يفقص البيض بعد 2-3 أيام من وضعه في الماء ليعطي الطور اليرقي الذي تتغذى على الكائنات الحية الدقيقة وتنمو لتتحول إلى طور العذراء ومن ثم إلى الطور البالغ او البعوضة البالغة.
الحشرة البالغة تكون خالية من المرض عند اكتمال نموها، ولكنها تصبح مصابة عندما تمتص وجبة دم من شخص مصاب بالطفيل ومن ثم تنقل الطفيل الذي يبقى في الغدد اللعابية للحشرة إلى شخص آخر غير مصاب عند تناولها وجبة دم أخرى.”