مؤشر السلام العالمي.. أين ليبيا هذه المرة؟
أعلن مؤشر السلام العالمي GPI أن العالم بات أقل سلاماً اليوم مما كان عليه في أي وقت خلال العقد الماضي.
وجاء ذلك في افتتاحية التقرير السنوي الذي أصدره المؤشر للعام 2018 والذي يُقيّم فيه 163 دولة تغطي 99.6% من سكان العالم، والصادر عن معهد السلام والاقتصاد العالمي IEP.
ويعرض المؤشر تحليلاً لاتجاهات السلام وقيمته الاقتصادية وكيفية تطوير المجتمعات السلمية.
وحافظت ليبيا على المركز 157 الذي حلت فيه بتقرير العام الماضي من بين 163 دولة وسجلت ليبيا 3.26 نقطة، وحصلت على المركز الـ17 على مستوى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
عالمياً تصدّرت آيسلندا التصنيف، ثم نيوزيلندا والنمسا في المرتبتين الثانية والثالثة على التوالي.
أما عربياً، حلّت الكويت في المركز الأول (42 عالمياً)، تليها الإمارات العربية المتحدة في المركز الثاني (45 عالمياً)، وقطر في المركز الثالث (56 عالمياً)، بينما تذيلت سوريا التصنيف عربياً ودولياً في المرتبة 163.
ويأخذ المؤشر في الاعتبار ثلاثة معايير رئيسية: مستوى الأمن والأمان في المجتمع، الصراع المحلي والعالمي، درجة التزود بالقوة العسكرية.
ويعتمد تقرير مؤشر السلام العالمي على مجموعة من المعايير تدور حول عدة محاور منها الشؤون الداخلية والخارجية للدول مثل الاستقرار السياسي، ومدى انتشار الجريمة فيها، ومستوى احترام حقوق الإنسان، ومدى العنف المنتشر بين أفراد المجتمع، والصراعات الداخلية، والعلاقة مع البلدان المجاورة والجرائم الإرهابية الواقعة على أراضي الدولة.
كما يعتمد التقرير على معايير أخرى منها مدى المشاركة في دعم قوات حفظ السلام، والقدرات العسكرية للدولة وحجم المشاركة السياسية، ومدى انتشار الفساد، والمساحة المتاحة لحرية الإعلام، ومشاركة المرأة في الحياة العامة والحياة السياسية، ومدى الرعاية الصحية المقدمة للسكان وفرص التعليم وغيرها من المحاور.
ويتم ترتيب الدول في المؤشر على مقياس يتكون من (1-5) درجات بحيث تكون الدولة الأكثر استقراراً هي الحاصلة على درجة (1) والدول الأقل استقراراً تحصل على 5 درجات.