مؤسسة نفط الرئاسي تلوح بـ”القوة القاهرة”
مؤسسة النفط.. توزيع الإيرادات بيد "المجبري"
توقعت المؤسسة الوطنية للنفط التابعة للمجلس الرئاسي، إعلان القوة القاهرة، في ميناءي الزويتينة والحريقة الأحد المقبل.
ودعت مؤسسة نفط الرئاسي القيادة العامة للجيش الوطني إلى إنهاء الإغلاق، مذكرة بالتعاون السابق، الذي قالت إنه كان من أجل “خدمة المصلحة الوطنية”.
وأكدت المؤسسة عدم امتلاكها أي صلاحيات لتوزيع الإيرادات النفطية، لافتة إلى أن ذلك من مسؤولية لجنة إعداد الميزانية لعام 2018، والتي يشرف عليها نائب رئيس المجلس الرئاسي فتحي المجبري، حسب تعبير البيان.
وبررت المؤسسة الخطوة بسبب عدم وجود فراغات في الخزانات نتيجة زيادة المخزون، إثر منع ناقلات النفط المتعاقدة معها من الدخول إلى الموانئ.
وقالت المؤسسة الوطنية إن هذه الإجراءات قد تؤدي إلى وقف العمل في مصفاة السرير، وهو الأمر الذي سيؤدي إلى الحد من إمدادات المحروقات في البلاد.
وأشارت المؤسسة الوطنية للنفط إلى أن إعلان القوة القاهرة في الميناءين سيتسبب في فقدان 350 ألف برميل يومياً، مما يؤدي إلى خسارة إجمالية تصل إلى 800 ألف برميل في اليوم، وأضافت أن هذه الخسائر تقدر بحوالي 60 مليون دولار يومياً.
واعتبرت المؤسسة عمليات الإغلاق في موانئ راس لانوف والسدرة والزويتينة والحريقة جرائم يعاقب عليها القانونان الليبي والدولي.
وكانت القيادة العامة قد أحالت سلطة التحكم في الموانئ النفطية إلى المؤسسة الوطنية للنفط التابعة للبرلمان، بعد طردها مجموعات الجضران، عقب الهجوم الذي جرى في منتصف يونيو الجاري.