مأساة “الموصل” تمنح جائزة دولية لصحافي “بلجيكي”
بعد منافسة شرسة مع أربعة مرشّحين أحدهم من “رويترز” وآخر من “التايمز” قاموا بتغطية معركة “الموصل”، فازت الصور التي رسم بها المصور الصحافي البلجيكي “لوران فان درستوك” مأساة ورعب الحرب في المدينة، فاستحق ملتقطها جائزة “فيزا دور نيوز” التي تعد أرفع جائزة في مهرجان “فيزا” الدولي للتصوير الصحافي وكانت تغطية “درستوك” لحساب صحيفة “لوموند” الفرنسية.
لم تكن هذه الجائزة هي الأولى للصحافي البلجيكي البالغ من العمر “53” عاما، إذ سبق وفاز بالجائزة نفسها في العام “2013”، عندما قام بتغطية الحرب في سوريا في مناطق المعارضة، وكان شاهدا حسب قوله على هجمات كيماوية شنّها النظام السوري الذي أنكر ذلك مرارا، أما صور الموصل التي استحق بها الجائزة هذا العام، فجاءت بعد ملازمته للقوات الخاصة العراقية التي كانت طرفا في أطول معركة تدور أحداثها في منطقة حضرية، على غرار “ستالينغراد”، ليكون المصور الصحافي البلجيكي شاهدا على عمليات انتحارية ودمار وقصف، ورعب اجتاح البشر والحجر.