ليون: التوقيع بالأحرف الأولى على الاتفاق خلال عشرين يوما.. ومراقبون يرون أن المسودة أكثر تكاملا
أكد المبعوث الأممي برناردينو ليون رغبة جميع المشاركين في الحوار بأن يتم توقيع الاتفاق الأمر الذي تعتبره الأمم المتحدة والمجتمع الدولي "المرحلة النهائية المثالية لعملنا"، وأعرب ليون عن تطلعه إلى هذا التوقيع في ليبيا خلال الأسابيع المقبلة. موضحًا أن التوقيع بالأحرف الأولى سيكون في أي وقت بين الفترة الممتدة من 1 إلى 20 أكتوبر الجاري.
وقال المبعوث الأممي في مؤتمر صحفي عقده في نيويورك، أمس الأربعاء: "كلنا أمل بعودة الأطراف في الأيام القادمة لمناقشة أسماء حكومة الوحدة".
وكانت الأطراف الليبية تسلّمت نسخة من الاتفاق السياسي في شكله الأخير والمعدل، لمناقشتها، إلا أن ثمة تباين في الآراء بين الفرقاء، واختلاف في الأولويات على ما يبدو..
حيث رأى وفد مجلس النواب، أنّ الأجدر هو الاتفاق أولاً على مرشحين لشغل كراسي الحكومة، لتتولى شؤون تطبيق بنود الاتفاق السياسي على الأرض، بينما اعتبر وفد المؤتمر الوطني أن الأهم في المرحلة الراهنة، هو التوقيع على الاتفاق السياسي بين الأطراف قبل تدشين ملف حكومة وحدة وطنية.
وتجمع كل الأطراف المشاركة في الحوار، على أن المسودة الأخيرة التي عرضها المبعوث الأممي، على أعضاء وفدي "المؤتمر الوطني" ومجلس النواب، وباقي الأحزاب، والفرقاء السياسيين الموجودين في الصخيرات، تعتبر الأكثر قرباً وتكاملاً مقارنة بسابقاتها كما يرى مراقبون.