ليس كورونا.. فيروس ينتقل من الحيوانات لبعض الليبيين
قال رئيس المركز الوطني للثروة الحيوانية في الحكومة الليبية الدكتور عبدالرحمن اجبيل، إن المركز رصد دخول أمراض منشأها حيواني وانتقلت للإنسان، مبينا أن الحيوانات المصابة دخلت البلاد بطريقة غير قانونية ولم يتم الكشف عنها ضمن الإجراءات المتبعة للكشف البيطري.
وأضاف اجبيل، في تصريحات لبرنامج “LIVE” على قناة “NEWS 218″، الثلاثاء، أن تقارير المركز تشير منذ العام الماضي، إلى وجود أمراض حيوانية في دول الجوار، وأن هناك مخاطر من دخولها الى ليبيا، مبينا أن تدفق الحيوانات المهربة من الحدود الجنوبية ما يزال مستمرا.
وكشف أن المركز سجل إصابات في مدن الجنوب بمرض وحمى الوادي المتصدع الذي يصيب الأبقار، كما تبين من خلال أخذ عينات للأمراض التي تنتقل عن طريق البعوض، وجود فيروسات منشأها حيواني منتشرة في دول الجوار ودخلت البلاد بالتهريب وانتقل بعض منها للإنسان وتحديدا المزارعين ومربي المواشي.
وأشار اجبيل إلى أن الأمر بات يشكل خطورة، إذ تم الكشف عن إصابات جديدة في مدن الكفرة وأوباري وبراك الشاطئ، داعيا وزارة الداخلية والجيش والشرطة الزراعية إلى الحجر على الحيوانات في هذه المناطق كي لا ينتشر الفيروس إلى مناطق اخرى، لافتا إلى جهود تبذل لمكافحة البعوض الذي ينقل المرض والذي أصاب أيضا بعض المزارعين ومربي المواشي.
وفيما يتعلق بالجهات التي تعاونت مع المركز، قال اجبيل إن رد الداخلية والجيش والشرطة الزراعية كان سريعا وكذلك وزارة الزراعة والمربين من خلال رش المبيدات، موضحا أن ذلك يشكل أمرا إيجابيا لاحتواء تفشي الفيروس في المناطق المذكورة، مبينا أنهم بحاجة إلى إجراءات أكثر حزما للتصدي لعمليات التهريب والبيع بدون كشف بيطري.