ليبيون يقدمون مقترحات لحل أزمة الكهرباء
تقرير | 218
تزداد أزمة انقطاع الكهرباء المتواصلة منذ ثمانِ سنوات، تعقيدا مع مرور السنوات، دون أيّ حلولٍ جذرية لأزمة يرى فيها المواطنون أنها تجاوزت حدّها المعقول، ويجب أن تُطرح ملفاتها بشكل أكثر فاعلية على أرض الواقع.
وأعلنت الشركة العامة للكهرباء، الأربعاء، عن طرح الأحمال لساعات طويلة نظرا لارتفاع درجات الحرارة، وزيادة الطلب على الكهرباء، ووجود بعض المشاكل الفنية في بعض محطات التوليد، وخاصة محطة الزاوية للدورة المزدوجة، داعية كافة المستهلكين للتقليل من استهلاك الكهرباء.
تحديات كثيرة تعرقل عمل الشركة وتطويرها، أهمّها الفراغ الأمني، الذي تشكو منه الشركة، وتدعو الجهات المختصة إلى إيجاد حلول لها، بعد الاعتداءات التي تطالها في كل مرة ولا تتوقف أبدًا. ولكن مع كُل هذا يرى مواطنون أنها أزمة يُمكن حلّها وليست بالتعقيد الكبير.
رُغم حجم المستشارين في حكومة الوفاق، والإنفاق الرئاسي في أوقات الحرب بشكل متسارع، إلا أنها لم تأتِ بأي حلول لأزمات المواطن، لذا اقترح بعض المواطنين أن تُهيئ الحكومة وتطلب من إحدى الكتائب المسلحة التابعة لها، بتأمين الكهرباء، على غرار حرس المنشآت النفطية، ويتمّ تسميتها بشكل رسميّ، وتُحاسب عند تقصيرها، إن كانت أزمتها الأولى والأخيرة هي غياب الأمن.
باقي التحديات، يُمكنها أن تنتهي بعدّة طُرق جديدة، منها إبلاغ الجهات العامة وأمرها بإطفاء أي مصابيح أو اجهزة كهربائية وألكترونية، إضافة إلى المعارض والمحال التجارية، بعد انتهاء الدوام، ويتمّ مراقبة أدائها من قِبل جهات قانونية لمعاقبة من يُخالف التعلميات، نظرًا للظروف القاهرة التي يدفع ثمنها المواطن وحده.