ليبيا وخمس دول عربية خارج مؤشر جودة التعليم
كشف المنتدى الاقتصادي العالمي، عن مؤشر جودة التعليم الذي يقيس جودة التعليم في 140 دولة حول العالم.
ويعتمد مؤشر جودة التعليم العالمي على 12 معيارًا، هي ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ، ﺍﻻﺑﺘﻜﺎﺭ، ﺑﻴﺌﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻜﻠﻲ، ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻷﺳﺎﺳﻲ، ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻲ ﻭﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺐ، ﻛﻔﺎﺀﺓ ﺃﺳﻮﺍﻕ ﺍﻟﺴﻠﻊ، ﻛﻔﺎﺀﺓ ﺳﻮﻕ ﺍﻟﻌﻤﻞ، ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺳﻮﻕ ﺍﻟﻤﺎﻝ، ﺍﻟﺠﺎﻫﺰﻳﺔ ﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺔ، ﺣﺠﻢ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﻭﺗﻄﻮﺭ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﻭﺍﻻﺑﺘﻜﺎﺭ.
وجاءت سنغافورة في المركز الأول، وثانيًا حلت سويسرا، ثم فنلندا، وجاءت الإمارات العربية المتحدة في المركز العاشر عالميًا والثاني عربيًا، ولبنان في المركز 25 عالميًا والثالث عربيًا، واحتلت البحرين المركز الرابع عربيًا و 33 عالميًا، وخامسًا الأردن الذي جاء في المركز 45 عالميًا.
ثم جاءت السعودية، تونس، الكويت، المغرب، عمن، الجزائر، موريتانيا ومصر التي احتلت المركز 139 قبل الأخير في التصنيف.
ﻭﻗﺪ ﺍﻋﺘﺒﺮ ﺍﻟﻤﺆﺷﺮ ﻛﻼً ﻣﻦ ﻟﻴﺒﻴﺎ والسودان ﻭﺳﻮﺭﻳﺎ ﻭﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻭﺍﻟﻴﻤﻦ ﻭﺍﻟﺼﻮﻣﺎﻝ، كدول ﻏﻴﺮ ﻣﺼﻨفة؛ بسبب عدم توفر أبسط معايير جودة التعليم فيها.
وتعمل وزارة التعليم بحكومة الوحدة الوطنية بليبيا على تشكيل لجنة لفحص المناهج الليبية وتوحيدها والتأكد من محتواها، وكذلك تهيئة الظروف المناسبة لاستعادة العملية التعليمية بالشكل الذي يجب أن تكون عليه، في ظلّ التحديات الكبيرة.
وتُعاني ليبيا من عملية التسرب من التعليم أو عدم الالتحاق بالمدارس؛ نظرًا للحروب التي مرت بها البلاد.
واعتبرت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، خروج ليبيا من التصنيف العالمي للتعليم ، مؤشر انتكاسة للمنظومة التعليمية وتراجعا في مستوى التعليم ويتطلب موقفًا جادًا ومسؤولاً للسياسات والخطط والبرامج للمؤسسات التربوية والتعليمية في ليبيا.
وأظهر مؤشر LEGATUM لنسخة عام 2018 أن ليبيا تحتلّ المركز 87 عالميًا في جودة التعليم، حيث حققت 36 درجة من أصل 100 درجة.