ليبيا قرب “الهاوية” بمؤشر الشفافية.. ومخاوف من “الشعبويين”

حصلت ليبيا على مستوى 14 في مؤشر الشفافية الذي تُصْدِره منظمة الشفافية العالمية، وهو رقم “متأخر جدا” في المؤشر من صفر إلى 100، إذ يُشير الصفر إلى الأكثر فسادا و100 إلى “نظيف جدا”، علما أن 69 دولة من بين 176 دولة سجلت أقل من 50.

وطبقا للمؤشر فإن عدد الدول التي تراجعت مراكزها على المؤشر أكبر من تلك التي سجلت تحسنا في العام الماضي، فيما أظهر التقرير انتشارا في الفساد بالقطاع العام حول العالم، ودعت المنظمة إلى سيطرة أكبر على البنوك والشركات التي تساعد في غسل الأموال، والتحرك لحظر الشركات السرية التي تخفي هويات مالكيها الحقيقيين.

وسجلت الدنمرك ونيوزيلندا أفضل أداء على المؤشر في 2016 وهو 90 تليهما فنلندا التي سجلت 89 ، ثم السويد وسجلت 88، فيما جاء الصومال في المركز الأخير، وسجل 10 يليه جنوب السودان كأسوأ أداء، وسجل 11 ثم كوريا الشمالية، وسجلت 12 ، ثم سوريا التي سجلت 13.

ولفت تقرير المنظمة الذي صدر اليوم الأربعاء، إلى أن تنامي مستويات الفساد، والظلم الاجتماعي وفّر بيئة خصبة لصعود السياسيين الشعبويين في 2016، معتبرة أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والمرشحة الرئاسية الفرنسية مارين لوبان دأبوا على الربط بين “النخبة الفاسدة” وتهميش الطبقة العاملة، للاستفادة من “الخطاب الشعبوي”.