ليبيا تُسلّم تونس أطفال وزوجات مواطنيها الذين قاتلوا مع “داعش”
سلّمت السلطات الليبية تونس ، أمس الخميس، عددًا من أبناء وزوجات تونسيين قاتلوا في صفوف تنظيم “داعش” بليبيا.
وقال رئيس المرصد التونسي لحقوق الإنسان في مدينة بن قردان، جنوب تونس، المحاذية للحدود الليبية، مصطفى عبد الكبير: السلطات الليبية سلمت تونس خمسة أطفال وثلاث نساء، عبر معبر رأس جدير الحدودي.
وأضاف أن ثلاث من النساء كنّ برفقة أبنائهن بالإضافة إلى طفل فاقد لأبويه.
وتأتي هذه الخطوة بعد مفاوضات مضنية بين الجانبين حول إجراءات تسليم أبناء وزوجات مقاتلين تونسيين تورطوا في القتال إلى جانب تنظيم “داعش” قبل سنوات على الأراضي الليبية، وقد قتل أغلبهم فيما يقبع آخرون في السجون الليبية.
وأشار رئيس المرصد التونسي لحقوق الإنسان إلى أن المعلومات المتوفرة لديهم تفيد بوجود 17 طفلاً و12 امرأة، ممن ثبت أنهم تونسيون، يقبعون حاليًا في السجون الليبية.
وأكد أن الأطفال سيكونون تحت رعاية الدولة إلى حين إتمام الإجراءات اللوجستية، فيما سينظر القضاء في أوضاع النساء بشأن ما إذا كنّ قد تورطن في أعمال إرهابية.