ليبيا تودّع آخر وزير خارجية بالعهد الملكي
ودّعت ليبيا، اليوم الأحد، آخر وزير خارجية في العهد الملكي علي الصادق حسنين، عن عمر ناهز الـ91 عاما قضاها في العمل الدبلوماسي والثقافي خدمة لوطنه.
ولد حسنين في طرابلس العام 1927، وتعلم بها فترة الاحتلال الإيطالي، واشتغل معلما أيضا، ومثل مع العديد من أنبناء جيله نخبة وطنية مثقفة تستشرف المستقبل وتحاول تخطي زمن الاحتلال.
ونعى الباحث سالم الكبتي، الفقيد، وذكر بصفحته في “فيسبوك”، أنه ينحدر من أسرة عريقة امتهنت التجارة في طرابلس ونيجيريا، لكنه شق طريقه في العمل الثقافي والدبلوماسي، ونال من النجاح ما مكنه من اعتلاء المناصب.
وعمل حسنين في إدارات الخارجية الليبية منذ تاسيسها عقب الاستقلال، وعين سفيرا في فنلندا وهلسنكى ودول أخرى، إلى أن تولى حقيبة الخارجية في 1969.
وأصدر العديد من المؤلفات والتراجم المتصلة بالتاريخ الليبي واهتم كثيرا بحركة الاستشراق الأوروبي، وألقى العديد من المحاضرات، واختير عضوا بمجمع اللغة العربية في طرابلس وكلّف برئاسته.