ليبيا تعزز “اقتصادها الأزرق”
تقرير
أرغمت أزمة كورونا ليبيا على إغلاق منافذها البرية والجوية كإجراء وقائي للحد من عدوى الفيروس الذي أنهك العالم لتبقى المنافذ البحرية من خلال الموانئ المنتشرة عبر نحو 1900كيلومتر على الشريط الساحلي هي بوابة التواصل مع العالم على المستوى التجاري لتكون ليبيا من بين الدول الأكثر استفادة من الاقتصاد الأزرق المعني بالتجارة عبر البحار والمحيطات واستغلال الثروة المائية وما فيها من ثروات سمكية وغيرها واستيراد وتصدير السلع عبر المياه الاقليمية فليبيا تستورد سنويا بمليارات الدولارات سلعا غذائية من أغلب دول العالم وتصدر النفط وتستورد مشتقاته أيضا عن طريق البحر وسط ترجيحات خبراء الاقتصاد أن اقتصاد ليبيا أزرق بنسبة 98٪ بالأخذ بالعوامل السابقة.
وبعد إغلاق الحدود البرية مع مصر وتونس بسبب كورونا سارعت الوزارات فما بينها إلى التنسيق لاستيراد السلع من الدوليتن انطلاقا من ميناءي دمياط وصفاقس وصولا لميناءي طبرق وطرابلس لتتعدى النظرة التجارية للبحر كونه قيمة ثابتة فقط
من جهته قال البنك الدولي العام الماضي إن الاقتصاد الأزرق يسهم سنويا بأكثر من 3 ترليونات دولار من حجم الاقتصاد العالمي وإن 3 مليارات شخص يعتمدون على الاقتصاد البحري بشكل مباشر، أو غيره في مجالات التصدير والاستيراد والسياحة والفندقة والصيد وتوليد الطاقة ومشروعات النفط والغاز وغيرها الكثير.