ليبيا تتراجع في مؤشر الديمقراطية السنوي والنرويج تواصل الصدارة
شهد مركز ليبيا تراجعًا طفيفًا في مؤشر الديمقراطية العالمي الذي يصدر عن مؤسسة “ذا إيكونوميست” للأبحاث والتحليل البريطانية.
واستقرت ليبيا في المركز 156 في الترتيب العالمي من أصل 167 دولة أجريت عليها الدراسة، علمًا بأن ترتيبها العام الماضي كان 154، وتم تصنيفها هذا العام أيضًا أنها دولة “غير حرة”.
وجاءت ليبيا في المركز 17 على مستوى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وذلك من أصل 20 دولة، ويأتي خلفًا كلّ من اليمن والسعودية وسوريا على التوالي.
ويستند مؤشر الديمقراطية إلى خمسة معايير وهي العملية الانتخابية والتعددية، الحريات المدنية، عمل الحكومة، المشاركة السياسية، والثقافة السياسية.
ويرى التقرير أن الأداء الحكومي في ليبيا سيء جدًا، فلم يحقق أي نقطة وحصل على تقييم دون أي نقاط من أصل 10 نقاط، بينما كان العام الماضي قد حصل على 0.36 وكذلك العملية الانتخابية والتعددية لم تحصل على أي نقاط.
بينما حققت الثقافة السياسية 4.38 نقاط مقارنة بـ 5 نقاط العام الماضي، و2.78 نقطة للمشاركة السياسية مقارنة بـ 1.67 العام الماضي، و 2.94 نقطة للحريات المدنية وهو نفس تقييم العام الماضي.
وفي المجموع العام حققت ليبيا 2.02 من أصل 10 في مؤشر الديمقراطية مقارنة بـ 2.94 العام الماضي. وعلى المستوى العربي واصلت تونس صدارتها كما استقرت في المركز 53 عالميًا متقدمة 13 مركزا عن العام الماضي حيث احتلت المركز 66.
وفي المركز الثاني جاء المغرب ثم لبنان، وتقدمت الجزائر إلى المركز الرابع الذي حصدته فلسطين العام الماضي. وفي الصدارة جاءت النرويج ثم ايسلندا فالسويد، وحلت كوريا الشمالية في المركز الأخير 167.