لودريان: ماكرون ينوي لقاء خليفة حفتر قربيًا
أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، أن الرئيس إيمانويل ماكرون، ينوي لقاء المشير خليفة حفتر، لبحث إمكانية عودة المسار السياسي في ليبيا، بعد العملية العسكرية التي أعلن عنها الجيش الوطني نحو طرابلس.
وأوضح وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان، أمام الجمعية الوطنية، بقوله: “إن الوضع في ليبيا مقلق جدا لأن خارطة الطريق التي قدمتها الامم المتحدة، والتي كادت أن تصل الى خواتيمها السعيدة في أبوظبي فبراير، أفشلت بسبب خطوة أقدم عليها المشير حفتر، وبسبب خطوة أو بالأحرى غياب خطوة من قبل رئيس الحكومة فائز السراج”. بحسب ما نشرته وكالة فرانس برس.
وأشار لودريان في تصريحه، إلى أن ماكرون يعمل لتفعيل ودعم المبادرة الأممية لحل الأزمة في ليبيا.
وشدّد وزير الخارجية الفرنسي، على ضرورة دفع الأطراف في ليبيا، للحوار والتوصل إلى وقف إطلاق النار الفوري، والعمل على تسوية سياسية.
وكان المتحدث باسم قصر الإليزيه، قد كشف لوكالة فرانس برس، أن الرئيس إيمانويل ماكرون، من المتوقع أن يتلقي خليفة حفتر قريبًا، ولم يؤكد المتحدث بشكل قاطع شيئًا عن توقيت الزيارة أو اللقاء.
وأضاف مصدر دبلوماسي فرنسي للوكالة، أن باريس تعمل على اتفاق سياسي بين أبرز الأطراف الليبية، التي ترى فيهم أطرافا رئيسية في ليبيا، وهُم رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج والمشير خليفة حفتر، ومن الضروري أن يتفق الطرفان لإنهاء الأزمة في ليبيا.
وأفادت مصادر أن مقترح وقف إطلاق النار، يُفترض أن يتضمن بقاء قوات الجيش الوطني في مواقعها، إلا أن رئيس حكومة الوفاق فائز السراج يرفض المقترح، ويطالب بعودة قوات الجيش الوطني، إلى ما كانت عليه قبل الرابع من شهر أبريل الماضي.