لقاءات “إحماء” في تونس.. وسط “تفاؤل حذر”
انطلقت السبت، الجولة الثانية “وربما الأخيرة” من مفاوضات تعديل الاتفاق السياسي بين لجنتي مجلس النواب والأعلى للدولة، برعاية الأمم المتحدة في العاصمة التونسية.
وشهد اليوم اجتماعات تشاورية مُكثفة للجنة تعديل الاتفاق السياسي بالمجلس الأعلى للدولة، تبعها اجتماع بالممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا غسان سلامة لمناقشة آلية استئناف عمل لجنة الصياغة المُوحدة غدا الأحد في مقر البعثة الأممية.
ودارت أيضا العديد من اللقاءات الجانبية بين أعضاء اللجنتين، لبحث أقصر السُبل للوصول إلى صيغ توافقية حول التعديلات المطلوبة، وتحقيق تسوية سياسية شاملة مبنية على الشراكة الحقيقية بين مجلسي النواب والأعلى للدولة، لإنهاء الانقسام وتشكيل سُلطة تنفيذية قوية قادرة على رفع المعاناة عن المواطن وتوحيد المؤسسات، وتمهيد الطريق نحو إجراء الاستحقاق الدستوري والانتخابي.