لصوص لكن أغبياء.. أغرب وأطرف مواقف السرقة
يقولون إن اللص يخاف أكثر منك، فعلى الرغم من تجّرئه بدخول بيتك أو محلك التجاري، إلا أن الخوف يسيطر عليه حتى بعد الانتهاء من عملية السرقة.
وهناك فيلم مصري قديم اسمه “لصوص لكن ظرفاء”، من بطولة أحمد مظهر عادل إمام، إلا أن هنا لدينا لصوص ومجرمون لكن أغبياء، فخوفهم سيطر عليهم وجعلهم يكشفون أنفسهم دون قصد.
في البرازيل كان لصان يتجولان في شقة وقاما بالقفز من النافذة وقد سرقا منها بعضًا من المجوهرات، وبعد هذه الحادثة ألقت الشرطة القبض على رجلين يتصرفان بشكل مريب، وأثناء وجودهما في الحجز مرض أحدهما وتم نقله إلى المستشفى وأظهرت الأشعة أنه قد ابتلع بعض المجوهرات وبعد إجراء عملية جراحية عاجلة تعرف صاحب الشقة التي تعرضت للسرقة على مجوهراته ووجهت لهما تهمة السرقة.
في الولايات المتحدة الأمريكية دخل أحد الأشخاص المقيمين في إلينوي ويبلغ من العمر 40 عامًا، إلى أحد البنوك وسلم أمين الصندوق ورقة كُتب عليها ملاحظة: “كن سريعًا وهادئًا وأعطني أموالًا وإلا سأطلق النار” وقام أمين الصندوق بالفعل بتسليمه 400 دولار، لكن يبدو أن خوف اللص جعله ينسى أنه كتب الملاحظة على جزء من قسيمة راتبه، وجد المحققون الجزء الآخر خارج البنك وقد كتب عليها اسم اللص وعنوانه بالكامل.
في البرازيل مرة أخرى كان أحد اللصوص يتمتع بدقة في إخفاء الأدلة التي تشير إليه، لكن عندما قام ولينغتون أوليفيرا بسرقة أحد الطباخين والاستيلاء على محفظته وساعته، وكان منزعجًا لأنه اكتشف أن الساعة لم تكن كما يريد، أعاد ويلنغتون الساعة للطباخ واحتفظ بالمال وغادر لكن وقف ليلعب كرة القدم في أحد الشوارع، وسارع الضحية بإبلاغ الشرطة التي وصلت سريعًا وعثرت عليه واعتقلته فورًا.
أما في المملكة المتحدة، فقد ترك أحد المجرمين دليلًا حيويًا على نفسه في أحد المنازل التي اقتحمها، حيث نسي هاتفه وعليه صورته، بالتأكيد تعرف عليه المحققون، وفي البداية ادعى السارق أن هاتفه كان مسروقًا لكن هذا لم يعد عُذرًا عندما عثر على الأشياء المسروقة في منزله.
ومرة أخرى في أستراليا، قام أحد اللصوص بإيقاف سيارة وسرق حقيبة يد السائق، لكن لسوء حظه فالسائق كان صائد ثعابين، وما وجده في الحقيبة هو ثعبان شديد السمية كان ماكدونالد قد اصطاده للتو.
وفي جوهانسبرغ عاصمة جنوب إفريقيا، جلس شرطيًا على أريكة في منزل تمت سرقته، لكنه لم يكن يدرك أن اللص كان يختبئ أسفله، نظر صاحب المنزل إلى أسفل الأريكة ورأى السارق وتم القبض عليه بعدما قام بتسليم المجوهرات التي قام بسرقتها.
هذه المرة سنتحدث عن لصة غبية، حيث حاولت سرقة أحد محلات البقالة وكان معها علبة رذاذ كانت تعتقد أنها غاز لتنويم صاحب المحل، لكن لحسن الحظ أدرك صاحب المحل ومساعده أن العلبة التي كانت تحملها مجرد مزيل للعرق.
حاول شاب يبلغ من العمر 29 عامًا اقتحام شقة جاره باستخدام بطاقة مصرفية، أيقظ المالك. وأثناء محاولة اللص الفرار من المنزل، انشطرت البطاقة المصرفية إلى نصفين تاركة اسمه وتفاصيل حسابه، وقالت الشرطة: “اتصلت الضحية وزوّدنا بالتفاصيل الموجودة على البطاقة”. وأضافت “عندما وصلنا إلى منزل السارق، كان النصف الآخر من بطاقته المصرفية على طاولة مطبخه”.
وأخيرًا، في ولاية أوكلاهوما بالولايات المتحدة الأمريكية، تمكن الشاب جايكوب من إزالة العلامات الأمنية من الملابس في أحد المتاجر بذكاء، لكن لسوء حظه فقد انطلق جرس الإنذار أثناء خروجه من الباب، إذ أنه نسي العلامات الأمنية في جيبه.