لبناني إلى “حقل الأشواك الليبي” مبعوثا أمميا. من يكون؟
218TV.net خاص
اتجهت الأنظار سريعا ليل الجمعة صوب قرار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الذي أعلن عن تعيين السياسي والمفكر اللبناني غسان سلامة مبعوثا أمميا جديدا إلى ليبيا، خلفا للألماني مارتن كوبلر، إذ سيكون سلامة ثاني لبناني يشغل هذا المنصب في ليبيا بعد مواطنه غسان سلامة، إ ذ يبدو أن إسم سلامه قد مر بسلاسة تامة داخل أروقة الأمم المتحدة، بعد اخفاق ترشيحات سابقة لحقل الأشواك الليبي.
الوزير والسياسي اللبناني “المُثقف” غسان سلامة، هو شخصية “قليلة الاستعراض”، لا تظهر كثيرا في المشهد الدولي، لكن لدى سلامة “بصمات لا تُخطئها العين” على الصعيد الاستشاري العالمي، فيما تكاد تكون المعلومات عن غسان سلامة “شبه معدومة”، لكن موقع قناة (218) جمعت لليبيين أكبر قدر ممكن من المعلومات عن “الرسول الأممي الجديد”.
إضاءة على غسان سلامة
يبلغ من العمر 67 عاما ليكون بذلك أكبر مبعوث ترسله الأمم المتحدة إلى ليبيا سناً.
في مهمته الأممية في العراق عام 2003 نجا بأعجوبة من تفجير انتحاري ضخم في بغداد.
تردد أنه عمل ك”مستشار سري” لرئيس الوزراء اللبناني الراحل رفيق الحريري، فيما كان وزيرا بإحدى حكوماته.
بمجرد قبوله المهمة الليبية فإن سلامة سيترك التدريس في جامعتي “كولومبيا” الأميركية، “السوربون” الفرنسية.
حصّل تعليمه العالي “مُتقطّعا” حتى نيله درجة الدكتوراة في القانون الدولي بين لبنان وجامعة باريس.
له إبنة وحيدة هي ليا سلامة وتعمل كمعدة ومقدمة برنامج إذاعي سياسي شهير بإذاعة “فرانس أنتير” يحظى بمتابعة خاصة حتى من كبار الساسة الفرنسيين، إذ طلب الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند الصحافية سلامة إلى “الإليزيه” قبل أشهر لمناقشتها ببعض القضايا التي وردت في البرنامج.
لسلامة عدة مؤلفات سياسية حظيت بسمعة عالمية، كما أنه يُحاضر في السياسة والاقتصاد في منتديات عالمية مؤثرة.
طُلِب مرارا إلى “الحلقات الضيقة” في أنظمة دولية وعربية لتقديم “استشارة سياسية” في ملفات محددة، بقيت طي الكتمان.