لاعب في برشلونة أصبح مكروهاً والجماهير تطالب برحيله
تضج مواقع التواصل الاجتماعي منذ أسابيع بحملة كبيرة ضد إيفان راكيتيتش الكرواتي المحترف في صفوف نادي برشلونة الإسباني.
ووصل الأمر إلى إطلاق هاشتاغ #RakiticOut من قبل فئة كبيرة من مشجعي فريق برشلونة المُطالبين باستبعاد اللاعب ورحيله عن الفريق.
ورغم ذلك خرج إرنستو فالفيردي مدرب برشلونة لدعم اللاعب بالقول إنه مهم بالنسبة للفريق وخططه، كما بدأ الإعلام الأسباني يروّج لأخبار رحيل اللاعب إلى فريق مانشستر يونايتد.
لكن لماذا انقلب جمهور برشلونة على اللاعب؟ .. إليك الأسباب
“الاستهتار”
بعد خروج برشلونة بأسوأ طريقة ضد ليفربول في ملعب الأنفيلد ذهب راكيتيتش إلى احتفالية فريقه السابق نادي إشبيلية وانتشرت له صور وهو يحتفل مع الفريق في أحد الفنادق وذلك بعد 24 ساعة فقط من هزيمة فريقه التاريخية.
واعتبر عدد كبير من مشجعي برشلونة أن ذلك استهتاراً بمشاعر المشجعين الغاضبين من طريقة خروج فريقهم على يد ليفربول.
ورغم الدعم الذي تلقاه اللاعب من مدربه فالفيردي فإنّ ذلك لم يمنع من استمرار الانتقادات على اللاعب لاسيما من الإعلام المؤيد لبرشلونة.
الأداء الضعيف
لم يكن راكيتيتش في الموعد بالشق الأخير من الموسم لاسيما في المباراة ضد ليفربول، وحمّله الكثيرون مسؤولية مهمة حول ما حدث بسبب كثرة أخطائه الفردية دفاعياً.
وظهر اللاعب من وجهة نظر هؤلاء متكاسلاً وبطيئاً في الملعب ولم يُظهر أي ردة فعل أو شخصية قوية في الملعب بل كان نقطة ضعف في خط الوسط.
الإعلام
شخصيات ووسائل إعلام إسبانية ساهمت بتعزيز الحملة ضد راكيتيتش وأظهرتها على السطح، ورغم أن أسباب خسارة برشلونة على يد ليفربول متعددة إلا أن راكيتيتش كان في مرمى النار، لاسيما وأن الإعلام الأسباني يُعرف ببحثه عن كبش فداء ويجد ضالته في غير الإسبان وهو موقف شبيه بما حدث مع كورتوا هذا الموسم في ريال مدريد.
وفي حال استمرار الحملة ضد راكيتيتش ومطالبته بالرحيل قد تتعزز لدى اللاعب فكرة الرحيل إلى مانشستر يونايتد.
