كويلّو “الغاضب” يتفاعل مع الليبيين.. (PDF).. وإجراءات أخرى
218TV.net خاص
تحولت صفحة الروائي البرازيلي الشهير باولو كويلّو إلى نقاشات عاصفة بشأن الأنباء حول مصادرة كتب وروايات في ليبيا من بينها رواية “الخيميائي ” لكويلو.
القصة بدأت بعد نشر فيديو لسلطات أمن المرج في ليبيا وهي تُصادر مجموعة من الكتب ثم ترددت أنباء أن السلطات صادرتها لحرقها اعتراضاً منها على محتوى هذه الكتب بزعم أنها “تبشيرية وتدعو للعلمانية والتشيّع”.
وقد أعاد كويلو نشر خبر إدانة مصادرة الكتب من قبل رئيس الهيئة العامة للإعلام والثقافة والمجتمع المدني خالد نجم، حيث قال إن محتويات الكتب كانت طبيعية جدا كروايات، وكتب ثقافية أخرى، لافتا إلى انها ليست كما ادعى المصادرون.
وفي لقاء له على فضائية العربية قال نجم إن السلطات صادرت الكتب ليس لحرقها بل لأسباب قانونية تتعلق بعدم وجود إذن من المطبوعات، أو إجراءات جمركية.
وقال كويلو في تغريدة عبر حسابه الرسمي على تويتر: “اتصلت بالسفارة البرازيلية، هناك القليل مما يمكنهم القيام به، لكنني لا أستطيع الاكتفاء بالجلوس ومشاهدة كتبي تحرق.”
ومن الروايات الأخرى “حبيبي داعشي” للكاتبة هاجر عبد الصمد، و “يوسف يا مريم” للروائي الفلسطيني يامي أحمد، وكتاب التشيع العلوي لعلي شريعتي.
وأضاف في تغريدة أخرى: “الإسلام دين يستحق احترامنا. لا يمكننا الحكم على المسلمين بناء على هؤلاء المتعصبين.” على حد تعبيره.
وعرض كويلو كتبه للتحميل بصيغة PDF مجاناً باللغة العربية لتحميلها، قائلاً إن كتبه متوفرة في كل البلاد الإسلامية من الأكثر عدداً للسكان إندونيسيا وحتى أكثرها “محافظة” المملكة العربية السعودية، كما قال.
يُذكر أنّه في عام 2007، تمّ تعيين باولو كويلو رسول السلام التابع للأمم المتحدة، وتعد الخيميائي أشهر رواياته، حيث تمت ترجمتها إلى أكثر من 80 لغة، ووصلت مبيعاتها إلى أكثر من 150 مليون نسخة في جميع أنحاء العالم.
وتعتبر الخيميائي أكثر الكتب مبيعًا في العالم، كذلك روايته الشهيرة 11 دقيقة، حيث باعت أكثر من 100 مليون نسخة قبل طرحها في الولايات المتحدة الأميركية.
ولقيت تغريدات كويلّو تفاعلاً كبيراً على تويتر ومن بينهم ليبيين أعربوا عن دعمهم للحرية الثقافية والفكرية، وتفاعل معهم الروائي العالمي بالتعليقات، وإعادة التغريد.