تقرير | 218
شارك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب متابعيه بتغريدة على تويتر يحث فيها أنصاره على تحرير الولايات الأمريكية من الإغلاق الذي يفرضه حكام الولايات عليها.
ونزل الآلاف في الشوارع للمطالبة بإنهاء الإغلاق والعودة للعمل من جديد، ما خلق حالة من الفوضى وكسر قواعد الحجر الصحي في البلد المنهك جراء الفيروس والمتصدر للمرتبة الأولى عالميا في عدد الضحايا والحالات.
واستجاب حاكم فلوريدا رون دي سانتيس إلى مطالبة الرئيس الأمريكي، وأعطى الإذن بعودة فتح الشواطئ لتشهد الولاية نزول الآلاف إلى الشواطئ.
وتأثر الاقتصاد الأمريكي في الشهر الماضي وانعكس الركود في طلبات أكثر من 22 ألف أمريكي للحصول على إعانات البطالة جراء إقفال الشركات والمدارس والقيود المفروضة على السفر.
وتجمع العشرات في أوستن بولاية تكساس الأمريكية حيث اندلعت مظاهرات أخرى متفرقة في أوهايو ومينيسوتا وميشيغان وفرجينيا وخرق الجميع فيها دعوات التباعد الاجتماعي غير مرتدين الكمامات الواقية.
وقامت بعض الولايات بالفعل بالنظر في إعادة فتح جزئي للاقتصاد ربما بحلول شهر مايو أو حتى قبل ذلك مع توخي الحذر، فيما مدد حاكما فلويدا وتكساس إغلاق المدارس وسيستمر الإغلاق لنهاية هذا العام.
