ارتفع عدد الإصابات بفيروس كورونا بين ركاب السفينة “دايموند برنسيس” السياحية الراسية قبالة الشواطئ اليابانية إلى 130 حالة، بعد تشخيص 60 حالة جديدة.
وفرضت السلطات اليابانية حجرا صحيا على السفينة في الثالث من فبراير عقب تشخيص إصابة راكب سابق كان على متنها، نزل في هونغ كونغ الشهر الماضي، بفيروس كورونا المستجد.
وتحمل السفينة أكثر من 3700 شخص بين ركاب وطاقم، وقد رست في يوكوهاما، للتزود بالمؤن مع بدء الحجر الصحي الذي سيتواصل حتى التاسع عشر من فبراير.
لكن مكتب الاتصالات التابع لوزارة الصحة اليابانية لم يؤكد أي معلومات حول عدد المصابين أو حالاتهم، وتقوم وزارة الصحة اليابانية بفصل عدد حالات الإصابة على السفينة عن الحالات المكتشفة داخل اليابان وعددها 26.
وأرسلت السلطات الصحية اليابانية بشكل طارئ أدوية ومعدات طبية أخرى لنحو 500 على متن السفينة، وأفادت تقارير بأن نحو 100 شخص يعانون من الحرارة أو يشعرون بتوعك، وما تزال نتائج الاختبار لحوالي 171 شخصا معلقة.
وطُلب من ركاب السفينة البقاء داخل حجراتهم لتفادي تفشي العدوى، في حين أعرب بعضهم عن شعورهم بالإرباك والإحباط، كما شوهد عدد منهم من شرفات السفينة حيث قام المسؤولون بإنشاء نفق محمول إلى مدخلها ومعزول بالكامل.