تقرير
أثار استمرار تفشي فيروس كورونا حول العالم موجة جديدة من تدابير العزل في عدد من الدول التي تعاني من أزمة الوباء من أبرزها الولايات المتحدة التي سجلت أكثر من 68 ألف إصابة جديدة بالفيروس في حصيلة يومية قياسية في هذا البلد.
وفي هذا السياق، أعلنت السلطات الأمريكية أن الحدود بين الولايات المتحدة وجارتيها، المكسيك وكندا، ستظل مغلقة أمام كل التنقلات غير الضرورية لغاية 20 أغسطس وذلك بهدف الحد من فيروس كورونا.
أما في آسيا، تستعد الهند لعزل أكثر من 10% من سكانها، مع فرضها ولأسبوعين قيودا على سكان ولاية بيهار، بعدها أن سجلت أكثر من مليون حالة إصابة بالفيروس، فيما تنتشر العدوى أكثر في الريف والمدن الصغيرة.
أما سلطات هونغ كونغ فقد أمرت النوادي الرياضية وصالونات التجميل بإغلاق أبوابها مجددا، كما فرضت حظرا على التجمعات لأكثر من أربعة أشخاص.
وبرزت مخاوف في اليابان أيضا حيث أعلنت حاكمة طوكيو حالة التأهب القصوى في العاصمة في مواجهة الفيروس، بعد تسجيل ارتفاع في عدد الإصابات.
وبالانتقال إلى أمريكا الجنوبية وتحديدا في البرازيل، فقد هددت معاهد السامبا الكبرى بعدم المشاركة في كرنفال ريو دي جانيرو المرتقب في فبراير 2021 ما قد يؤدي إلى إلغائه.
وأوروبيا تعتزم ألمانيا السماح بفرض تدابير حجر منزلي على المستوى المحلي إزاء خطر حصول موجة ثانية من كوفيد-،19 وستفرض “حظر الدخول والخروج” على مستوى مناطق جغرافية محدودة.
وفي فرنسا أعلن رئيس الوزراء جان كاستيكس أن البلاد ستفرض وضع الكمامة “ابتداء من الأسبوع المقبل في كل الأماكن المغلقة التي تستقبل جمهورا “وخصوصا المحلات التجارية”، مؤكدا أن وضع الكمامات يشكل مع احترام قواعد التباعد الاجتماعي إجراء فعالا للوقاية والحماية.