كورونا يتمكن من بلدة “إدري”.. واللامبالاة تسود
تعاني مدن وبلدات الجنوب الغربي أكثر من غيرها من الموجة الجديدة لتفشي وباء كورونا، في ظل ضعف الإمكانيات وبُعد تلك المناطق عن مراكز صنع القرار، ومنها بلدة إدري في وادي الشاطئ.
وتُقام الأسواق الشعبية المفتوحة في إدري دون الالتزام بارتداء الكمامات، فيما يتذمر الكثير من أهل البلدة من عدم التزام الناس بإجراءات الوقاية من جائحة كورونا.
وبشكل اعتيادي تُقام جميع المناسبات الاجتماعية من مآتم وأعراس بين من يرى أن الوباء غير منتشر في البلدة، ومن يتّبع الإجراءات الاحترازية بشكل حذر، ومن يرى أن اللامبالاة بسبب الوضع المعيشي الذي جعل الناس تخرج بشكل يومي سعياً خلف أرزاقها في ظل أوضاع اقتصادية صعبة.
وبحسب يوسف أبوبكر الراصد في لجنة التقصي والرصد، فاللجنة تفتقر إلى المشغلات، ما يحول دون تقديم الخدمات لأخذ المسحات، أيضاً لا دعم من المجلس البلدي والمركز الوطني لمكافحة الأمراض.
ويأتي الدعم الوحيد من منظمة الصحة العالمية مكتب سبها ومن الإمداد الطبي فرع المنطقة الجنوبية وذلك بمجهودات شخصية، حسب ما أفاد به يوسف أبوبكر، علما بأن آخر إحصائية للحالات النشطة 12 حالة، وحالات الشفاء 8، فيما سجلت إدري حالتي وفاة بسبب الفيروس.