كورونا.. شفاء أكثر من 60 ألف مصاب واختبارات لدواء مُحتَمل
تقرير 218
“إننا محكومون بالأمل . وما يحدث اليوم لا يمكن أن يكون نهاية التاريخ” هذه الجملة الشهيرة للكاتب المسرحي الكبير سعد الله ونوس، تلخص الحراك الإنساني وما يقدمه من علوم وتقنيات لخدمة البشرية جمعاء، وما يعيشه العالم اليوم ليس ببعيد عن الجملة، حين نشاهد السباق العلمي لإيجاد أدوية توقف فيروس كورونا الذي تفشى في كل أرجاء العالم.
ومن بين القصص التي على كثيرين معرفتها، أن رجلا يبلغ من العمر 100 عام، تعافى من الفيروس بعد 13 يوما، ليصبح أكبر معمر يصاب بكورونا ويتعافى.
بالتأكيد لم ينته الأمر هنا، حيث خرج 1661 مريضا من المشفى بعد تعافيهم من فيروس كورونا في الصين، وفقا لما أعلنته اللجنة الصحية الوطنية، ليصبح إجمالي الذي تعافوا من الفيروس على مستوى العالم وشفيوا حوالي 60 ألف حالة.
أما بالنسبة لعلاج الفيروس، فإن الوكالة اليابانية للبحوث الطبية والتطوير والمعهد الوطني لعلم الوراثة، أعلنت عن إجراء دراسات مكثفة وعاجلة، باستخدام أجهزة مختصة، لإجراء تحاليل على أدوية متوفرة، وإمكانية استعمالها في معالجة الفيروس، وأكدت أن العلاج قد يعطي فاعليته في نهاية الشهر الجاري.
وفي أمريكا، أعلنت شركة فايزر للأدوية، أنها حددت بعض المركبات المضادة لفيروس كورونا، وأن المركبات قد تكون علاجا محتملا للمرض الذي أصبح ينتشر في نحو 45 بلدا حول العالم، خلال اجتماع الشركة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والذي أشار فيه نائب الرئيس مايك بنس، إلى إمكانية توفير العلاج مع حلول فصل الصيف.
مما لا شك فيه، أن سباقا محموما بين شركات الأدوية والمعامل الكبرى، لأجل إيجاد العلاج في أقرب وقت ممكن، بعد أن تضافرت الجهود العلمية ومنحت الإذن لكل البحاث والمختصين، بضرورة هزيمة كورونا، كما حدث لباقي الفيروسات قبل سنوات.